افادت دراسة وضعتها الاجهزة المختصة بالامراض النفسية في البنتاغون انه يتم التقليل من شأن المشاكل النفسية التي يعاني منها جنود اميركيون بعد اشهر من عودتهم من العراق خلال اول تقييم طبي بعد انهاء مهمتهم.
وكتب الطبيب تشارلز ميليكن من اجهزة الطب النفسي والعصبي في معهد وولتر ريد التابع للجيش ان
"هذه الابحاث تكشف انه تم التقليل من شأن آثار المشاكل النفسية في صفوف العسكريين الاميركيين العائدين من العراق استنادا الى فحوص يتم اجراؤها فورا بعد انتهاء عملية الانتشار".
واكتشف الاطباء العسكريون ان سبب زيادة المشاكل النفسية التي لوحظت بعد اشهر من عودة الجنود من العراق عوارض جديدة لم يتم كشفها خلال اول فحص.
كما لاحظوا ان الجنود يعانون من مزيد من المشاكل النفسية مثل حالات الارهاق النفسي بعد العودة من الجبهة والاكتئاب او الافراط في تناول الكحول خلال التقييم الثاني بعد ثلاثة الى ستة اشهر من عودتهم.
وذكرت دراسة ان وتيرة المشاكل في العلاقات خصوصا المشاكل العائلية زادت اربعة اضعاف بين اول وثاني فحص طبي.
ويعاني المقاتلون السابقون في العراق من مشاكل ادمان الكحول لكن قلة هم الذين تلقوا علاجا.
ويعاني الجنود النظاميون اكثر من جنود الاحتياط لانهم لا يتلقون دعما نفسيا لدى عودتهم الى الحياة المدنية.
وافادت ارقام جمعتها وكالة فرانس برس ان الحرب في العراق اسفرت عن سقوط اكثر من 3800 قتيل منذ 2003 واكثر من 20 الف جريح.
{وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} سورة الأنفال
الثلاثاء ديسمبر 04, 2007 1:06 pm